النوم
تقول العرب في ترتيب النوم:
- أول النوم النعاس: وهو أن يحتاج الإنسان إلى النوم
- ثم الوسن: وهو ثقل النعاس
- ثم الترنيق: وهو مخالطة النعاس العين
- ثم الكرى والغمض وهو أن يكون الإنسان بين النائم واليقظان
- ثم التغفيق: وهو النوم وأنت تسمع كلام القوم
- ثم الإغفاء: وهو النوم الخفيف
- ثم التهويم: والغرار والتهجاع وهو النوم القليل
- ثم الرقاء: وهو النوم الطويل
- ثم الهجود والهجوع والهيوع: وهو النوم الغرق
- ثم التسبيخ: وهو أشد النوم
- أول النوم النعاس: وهو أن يحتاج الإنسان إلى النوم
- ثم الوسن: وهو ثقل النعاس
- ثم الترنيق: وهو مخالطة النعاس العين
- ثم الكرى والغمض وهو أن يكون الإنسان بين النائم واليقظان
- ثم التغفيق: وهو النوم وأنت تسمع كلام القوم
- ثم الإغفاء: وهو النوم الخفيف
- ثم التهويم: والغرار والتهجاع وهو النوم القليل
- ثم الرقاء: وهو النوم الطويل
- ثم الهجود والهجوع والهيوع: وهو النوم الغرق
- ثم التسبيخ: وهو أشد النوم
الجلساء ثلاثة
جليس تستفيد منه فلازمه، وجليس تفيده وجليس لا يفيد ولا يستفيد فابتعد عنه·
أجناس الفضائل
الفضائل أربعة أجناس: أحدها: الحكمة وقوامها في الفكرة، والثاني العفة وقوامها في الشهوة، والثالث القوة وقوامها في الغضب، والرابع العدل وقوامها في اعتدال قوى النفس·
من يعظ يخلف الله عليه
قال عبدالملك بن مروان لبنيه: كفوا الأذى وابذلوا المعروف واعفوا إذا قدرتم ولا تبخلوا إذا سئلتم ولا تحلفوا إذا سألتم، فإنه من ضيق ضيَّق عليه ومن أعطى أخلف الله عليه·
الليله والبارحه
قال الزجاج في كتاب الأنواء وثعلب في مجالسه: اذا أخبرت عن الليله التي أنت في صبيحتها قلت أكلت الليلة كذا ورأيت الليلة في المنام كذا· تقول ذلك من أول النهار إلى نصفه ثم تقول من نصف النهار إلى آخره فعلت البارحة ولا تقول فعلت الليلة
نوادر من الشعر
ورد على الحجاج أبو يوسف سليمان بن سلكة فقال: أصلح الله الأمير، أعرني سمعك، واغضض عني بصرك، واكفف عني غربك، فإن سمعت خطأ أو زللاً فدونك والعقوبة قال: قل، فقال: عصى عاصٍ من عرض العشيرة فحُلِّق على اسمي وهدم منزلي وحرُمت عطائي قال: هيهات! أو ما سمعت قول الشاعر:
جانيك من يجني عليك وقد!
تُعدى الصحاح مبارك الجُرْب
ولرب مأخوذ بذنب عشيرة
ونجا المقارف صاحب الذنب
فقال: أصلح الله الأمير، إني سمعت الله عز وجل يقول غير هذا· قال: وماذاك؟
قال: قال الله تعالى: >يأيها العزيز إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه أنَّا نراك من المحسنين· قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذاً لظالمون< يوسف(78-79) قال الحجاج: عليَّ بيزيد بن ابي مسلم، فمثل بين يديه، فقال: أفكك لهذا عن اسمه، واصكك له بعطائه، وابن له منزله، ومُرْ منادياً ينادي: صدق الله وكذب الشاعر·
ودخل العباس بن الأحنف على جارية ابن طرخان فقال لها: أجيزي هذا البيت
أهدى له أحبابه أترجة
منك وأشفق من عيافة زاجر
فقالت:
متطير لما أتته لأنها
لونان باطنها خلاف الظاهر
ويروى عن عمر بن الخطاب ] أنه قال: أنشدوني لأشعر شعرائكم قيل: ومن هو؟ قال: زهير، قيل: وبم صار كذلك؟ قال: كان لا يعاظل بين القول: ولا يتبع حواشي الكلام، ولا يمدح الرجل إلا بما هو فيه، وهو القائل:
إذا ابتدرت بي عيلان غايةً
من المجد من يسبق إليها يُسوَّد
سبقتَ إليها كل طلق مبرز
سبوق إلى الغايات غير مَخلد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire