دِقَّةُ اللفظِ وثَراءُ العربية
قيل لأبي العباس المبرد :
إنَّ في كلام العرب حشوا (والحشو هو فضلُ الكلامِ الذي لا خَيرَ فيه)، فإنَّهم يقولون : عبدُ الله قائمٌ، ثُم يقولون :إنّ عبدَ الله قائمٌ ، ثُم يقولون : إنّ عبدَ الله لَقائِمٌ، فالألفاظُ مُتَكرِّرَةٌ، والمعنى واحد
إنَّ في كلام العرب حشوا (والحشو هو فضلُ الكلامِ الذي لا خَيرَ فيه)، فإنَّهم يقولون : عبدُ الله قائمٌ، ثُم يقولون :إنّ عبدَ الله قائمٌ ، ثُم يقولون : إنّ عبدَ الله لَقائِمٌ، فالألفاظُ مُتَكرِّرَةٌ، والمعنى واحد
فقال : بَل المعاني مُختَلِفة
فقولهم : "عبد الله قائم"، إخبارٌ عَن قيامِه، (كأن يُقال، كان أهل البيت نيام، وعبدالله قائم يُصلي
وقولهم : "إنَّ عبد الله قائم" ، جَوابٌ عَن سؤالِ سائل، (كأن يسأل أحدهم، ما يفعل عبدالله؟ فيجاب، إنّ عبدالله قائم
وقولهم : إنّ عبد الله لقائم، ردٌّ على مُنكِر. (كأن يقول شخص، عبدالله ليس قائما، فَيُرَدّ عليه - بالإنكار - إنّ عبدالله لقائم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire